اتهم وزير الخارجية الفرنسي ​جان مارك أيرولت​ النظام السوري وروسيا بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة على محافظة حلب شمالي سوريا.

وفي حديث لإذاعة "يوروب 1" الفرنسية، طالب ايرولت "بوقف فوري للهجمات التي تستهدف حلب"، مشيراً الى ان "هذه الهجمات التي تصفها الدول الغربية بجريمة حرب وبالوحشية، تؤدي إلى مأساة إنسانية كبيرة نتيجة انعدام الأدوية والأغذية، لقد اختار نظام دمشق وبدعم روسي استراتيجية حرب شاملة".

ولفت الى أن "المسؤولون هنا معروفون، قوات الرئيس السوري بشار الأسد تقصف وكذلك روسيا التي تدعمه بـ 5 آلاف جندي في المنطقة"، مشيراً الى أن "فرنسا تطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار بالنسبة لحلب".

وأكد ايرولت أن المفاوضات في هذا الخصوص مستمرة، لكن على روسيا البدء بتحمل مسؤولياتها اللازمة لوقف القصف قبل فوات الأوان.