أكد مواكبون عن كثب لمشاورات رئيس "تيار المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ لصحيفة "الجمهورية" أنه مستمر في مشاوراته في كلّ الاتجاهات، وإنّه يطرح أسئلة حول ما يمكن القيام به لإنهاء الأزمة الرئاسية، ويَسمع استعداداً للتحرّك لمساعدته في هذا الاتّجاه عبر القيام بخطوات، ومن هؤلاء رئيس "تيار المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ الذي أرسَل نوّاب كتلته الى المجلس النيابي يوم جلسة الانتخاب. ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكّد للحريري أنّه سيتحرّك من جهته.

وأوضح المواكبون أن "كلّ هذه المشاورات تستمر بالتزامن مع الحوار بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر. وفي ضوء نتائج هذه المشاورات، سيكون الحريري أمام مجموعة خيارات، فإذا تبيّن أنّ النتيجة لمصلحة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون فسيَدفع في هذا الاتّجاه، وإذا مالت الدفّة لفرنجية يدفع أيضاً في هذا الاتّجاه. وإذا لم يكن لا هذا ولا ذاك يمكن ان يطرَح خيارات جديدة ويمكن أن يذهب الى القول إنّه عملَ ما عليه وليتحمّل الآخرون المسؤولية وليَعملوا على انتخاب الرئيس".

وشدد المواكبون على أن "الحريري سيستمرّ في المشاورات والاجتماعات وأنّه لا يقفل الباب أمام أحد، وستكون له لقاءات جديدة مع كلّ القيادات التي شاوَرها وسيشاورها، والتي قد تشمل أيضاً المرجعيات الدينية".