أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ​مارك تونر​ أن "الولايات المتحدة الأميركية ستعمل على إيجاد حل شامل لايقاف العنف في سوريا"، مشيراً إلى أن "هدفنا الأساسي هو ملاحقة تنظيم "داعش" الارهابي إينما وجد".

وفي حديث تلفزيوني، أشار تونر إلى "إننا عملنا مع عدد من المجموعات القلية في شمال سوريا لملاحقة "داعش" هناك"، مؤكداً أن "سعينا كان مثمرا وقد شكلنا ضغطا هائلا على "داعش" وسنستمر بالضغط لحين تدمير التنظيم بالكامل".

وأكد أنه "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينمت ​روسيا​ تدعم نظام الرئيس السوري ​بشار الأسد​ وتهاجم فصائل المعارضة المعتدلة في حلب"، معتبراً أته "من المهم أن يفهم النظام وحليفته روسيا أن لا امل لحل عسكري في سوريا".

ولفت تونر إلى أن "الروس أبدوا استعدادهم لايجاد حل سياسي ولكن علينا اختبار نواياهم لأننا شهدنا على اصرارهم على الاستمرار في دعم نظام الأسد".