أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ​سيرغي ريابكوف​، أن "الهدنة الإنسانية في حلب انتهت يوم السبت وعودتها تعتمد على فصائل المعارضة"، مشددا على أن "مسألة استئناف الهدنة في حلب غير مطروحة للنقاش في الوقت الحالي".

وأوضح أن "إعادة ترسيخ الهدنة في حلب تتطلب أن يضمن شركاء موسكو الأجانب عدم خروج الجماعات المسلحة المجابهة للحكومة السورية عن نطاق التصرفات اللائقة"، مشيرا الى أن "عدم تلبية هذا الشرط خلال الأيام الـ3 الماضية منذ إعلان الهدنة هو ما يفسر أن مسألة استئناف الهدنة غير واردة في المرحلة الراهنة".

وأكد أن "موسكو ودمشق تلتزمان بمسؤولياتهما في التسوية السورية"، لافتا إلى أن "الادعاءات الموجهة ضد الحكومتين الروسية والسورية تهدف إلى تسخين الأوضاع، واصفا إياها بلعبة لا يقف وراءها في الواقع أي قلق من تفاقم الأوضاع الإنسانية في حلب".

وذكر أنه لا يرى أي بوادر لعقد اجتماع جديد بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي، سيرغي لافروف وجون كيري، بصيغة لوزان، قبل إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية في الـ8 من الشهر المقبل، محذرا من أن موسكو تستعد لاتخاذ سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك التي قد تتخذ بشكل غير متكافئ، ردا على العقوبات التي قد تفرضها عليها الولايات المتحدة.