اعتبر وزير العمل سجعان قري انه "اذا لم يطرق أي مفاجأة على تطورات على الملف الرئاسي فيفترض ان يكون رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون رئيسا للجمهورية من 31 تشرين الاول 2016 وحتى العام 2022، مؤكدا أن "لدينا فرصة لانتخاب رئيس للجمهورية".

وفي حديث تلفزيوني، لفت الى انه لم يعلن انه ضد عون، مشيرا الى انه "علينا ان نعطي هذا الخيار الفرصة بغض النظر عن تأييدنا او معارضتنا له"، موضحا ان "التطورات من الآن حتى 31 تشرين لا يمكن ان تغير حجم المعارضة وعدد الاصوات لعون معروف أي بين 70 و 80 ".

وأشار الى ان هناك 4 عوامل تؤثر على عملية الانتخاب، لافتا الى ان "العامل الاول هو مدة اتساع او ضيق الاتصال داخل نواب تيار "المستقبل"، يليه القرار النهاية لرئيس حزب "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط، اضافة الى نتائج اتصالات "حزب الله" و"حركة أمل" وقوى 8 آذار، والعامل الاخير هو وضع عدد من النواب المستقلين".

وعن وجود جهات معارضة، اعتبر ان "التركيز من قبل المعارضين هو التصويت على الورقة البيضاء وليس المرشح، لكن عندما تلتزم المعاضة بمرشح يمكننا القول ان هناك معارضة ومعركة"، لافتا الى "اننا لا نعيش مرحلة ديمقراطية بل نعيش في نظام هجين، طائفي، مذهبي، مرتهن واقطاعي".

ورأى ان رئيس تيار "المستقبل" ​سعد الحريري​ هو زعيم وطني وزعيم الطائفة السنية، موضحا ان "خياره الاخير بتبني ترشيح عون طبيعي وان كان ليس لمصلحته ولمصلحة فريقه"، معتيرا ان ترشيح الحريري لعون اعتراف بهزيمة الفريق الذي ينتمي اليه اي 14 آذار كذلك هو اعتراف بانتصار المحور الايراني و"حزب الله".