أشار مصدر سياسي في حديث لـ"الديار" الى انه من المتوقع ان يواصل الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في اطلالته غدا ما كان بدأه منذ مدة في حض المحازبين والمناصرين على ضرورة رفع الغطاء عن كل المطلوبين للعدالة ولا سيما من القتلة وتجار المخدرات واللصوص والمرتكبين لجرائم السلب والخطف والسرقات وغيرها، والابتعاد عنهم وعن تقديم اي خدمة لهم، ولا سيما لناحية التوسط لبعضهم في المخافر والمحاكم ولدى الاجهزة والقضاة كما يجري في بعض الحالات، وبضرورة عدم مواساتهم حتى في المناسبات الاجتماعية من خلال الحضور كما يحصل في بعض القرى خلال الافراح والاتراح، وضرورة العمل على نبذهم اجتماعياً، وعدم التواصل معهم بتاتاً ليشعروا بخطورة ما يقترفونه من جرائم وحجم الاساءات التي يلحقونها بسمعة الحزب وانصاره لمجرد التواصل معهم، باعتبار ان الجسم التنظيمي في الحزب يعتمد معايير قاسية في التنسيب، والسمعة الاخلاقية اكثر من ضرورة، ويفترض ان تنسحب حتى على المناصرين والاصدقاء، لكي لا تتمكن اي جهة سياسية من استغلال ذلك والتصويب على الحزب والنيل منه من خلال هذه النوافذ التي ما زالت مشرعة بفعل تراخي بعض المسؤولين والكوادر، ولا سيما أولئك الذين تربطهم صلات قربى ببعض المطلوبين في بعض المناطق، ولا سيما في محافظة بعلبك - الهرمل، ولذلك يضطرون الى تبادل الحضور معهم في المناسبات الاجتماعية كواجبات عائلية لا بد منها.