أفادت مراسلة "النشرة" في الأمم المتحدة ​سمر نادر​ بأن "أعضاء ​مجلس الأمن الدولي​ نيوزيلندا والسنيغال وفنزويلا وماليزيا تبنوا مشروع القرار الذي كانت قد قدمته مصر لوقف الاستيطان الاسرائيلي في فلسطين، والذي سحبته مصر من التصويت ليل أمس".

ولفتت المراسلة إلى أن "المشروع، والذي استمر العمل عليه لمدة ستة أشهر، قد سحبته مصر من التصويت بعد ضغوطات من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب واسرائيل"، ومشيرة إلى أن "المندوبة الأميركية سامنتا باور كان لأول مرة في تاريخ مجلس الأمن ستمتنع عن التصويت دون استخدام حق النقض "الفيتو" ما يسهّل مرور مشروع القرار المانع للاستيطان الاسرائيلي في فلسطين".

وأوضحت المراسلة أن "مصر سحبت القرار بحجة حاجتها للمزيد من المشاورات"، ولافتة إلى أن "رغبة باور بالامتناع عن التصويت جاء بناء على رغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أراد اظهار حسن نواياه في نهاية ولايته".

وإذ كشفت أن "نيوزيلندا والسنيغال وفنزويلا وماليزيا تبنوا المشروع المصري وسيعرضون مساء اليوم عند العاشرة بتوقيت بيروت"، أكدت أن "هذه الخطوة ستكون بمثابة صفعة بوجه مصر التي لاقت غضباً عربياً عارماً لسحبها القرار"، وأضافت "من المتوقع أن تصوت مصر مساء اليوم على مشروع القرار لأنها ستكون فضيحة بحق الدول العربية اذا رفضت مصر التصويت".

ونقلت المراسلة عن باور اشارتها إلى أن "التصويت اليوم على مشروع القرار ليس أكيداً في انتظار انتهاء المشاورات المغلقة التي تجري الآن".