أكد مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة ​بشار الجعفري​ أنه "لن يكون هناك حوار سوري - تركي على مستوى الحكومة في الستانة ولن نسمح لاي تدخلات خارجية"، معتبراً أن "تركيا دولة تنتهك السيادة السورية وتساعد التنظيمات الإرهابية وتعرقل الحل السلمي لذا لن نحاورها".

وفي تصريح له عند وصوله على رأس وفد النظام السوري إلى حادثات الآستانة، شدد الجعفري على أن "الحوار سوري سوري ودون اي شروط مسبقة"، معتبراَ أن "كل اجتماع يخدم المصلحة الوطنية مهم بالنسبة للحكومة السورية".

وأوضح ان "أجندة الاجتماعات تتمحور حول تثبيت خطوط وقف العمليات القتالية وفصل تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" والتنظيمات المرتبطة بهما عن المجموعات المسلحة التي قبلت باتفاق وقف الأعمال القتالية"، معتبرا انه "من السابق لاوانه تحديد سقف التوقعات".