أشار رئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​ في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي إلى انه "بعد التشويش الذي حصل على العلاقة الخليجية - اللبنانية اتت زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لتثبت أن العلاقة مع السعودية ودولة قطر هي تاريخية". وشدد على انه "لم يكن هناك أي تواصل سعودي - إيراني بما يتعلق بالرئاسة وما حصل هو نوع من التفاهم السعودي - الفرنسي لترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية".

​وأوضح في حديث لقناة "الحدث" ان "قانون الانتخاب الجديد سينتهي في منتصف الطريق لا نسبية كاملة ولا أكثرية كاملة وسننتهي بمشروع مختلط نصفه أكثري ونصفه نسبي"، مشددا على انه "​لن نقبل إطلاقاً بالتمديد للمجلس النيابي الحالي ولن نقبل بإجراء الانتخابات النيابية وفق قانون الستين".

ولفت إلى انه "نعمل مع "التيار الوطني الحر" للوصول إلى خطوة سياسية لمنع التمديد ولإجراء الإنتخابات النيابية بحسب قانون جديد"، معتبرا ان "​أزمة الإنتخابات النيابية هي أزمة سياسية وليست تقنية والخبراء يستطيعون إعطاء رأيهم بالقانون ولكن الحل الأخير هو للقوى السياسية، و​في نهاية المطاف لن يصح إلا الصحيح ولن يبقى في لبنان سوى الدولة القوية الواحدة وحدها".

وعن الازمة السورية، فرأى انه "لا يمكن أن يستمر النظام في سوريا، يمكن أن يُحقن لإطالة أمد حياته ولكن ليس للأبد وفي نهاية المطاف هذا النظام لن يستمر وحزب الله استُنزف هناك، ومن يفاوض عن سوريا اليوم في الاستانة إما إيران أو روسيا وليس بشار الأسد طبعاً".

وعن العلاقة مع "حزب الله"، أجاب جعجع:"نحن موجودون مع "حزب الله" في المجلس منذ الـ2005، وموقفنا منه ما زال هو هو، وهذا لا يمنع أن نتواجد في حكومة واحدة بهدف تسيير أمور الناس. وفي نهاية المطاف لن يصح إلا الصحيح ولن يبقى في لبنان سوى الدولة القوية الواحدة وحدها، ولا إتصالات غير طبيعية ضمن نطاق الحكومة".

​وعمّا اذا كان وصول دونالد ترامب الى الرئاسة الأميركية سيُغير من مقاربة الولايات المتحدة لملفات المنطقة، قال:" لا أدري نظراً لعدم وضوح سياسات ترامب الخارجية، فالشيء الوحيد الذي أستطيع قوله إن الادارة الاميركية الجديدة هي أكثر حزماً واتخاذاً للقرار من الادارة القديمة، ولكن في أي مواضيع ووفق أي اتجاه صراحةً لا أعرف، فلننتظر ونرى".