أثارت ابنة الرئيس الأميركي ​إيفانكا ترامب​ عاصفة من الانتقادات بعدما شاركت على موقع التواصل الاجتماعي صورة لها إلى جانب والدها دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. وكتبت إيفانكا التي شاركت بشكل لافت في الحملة لانتخابية لوالدها "مباحثات هائلة مع اثنين من زعماء العالم حول أهمية جلوس المرأة إلى الطاولة".

واعتبر المنتقدون أن ترامب أقحم ابنته في مكتب يفترض أن يبقى حكرا على الرؤساء المنتخبين للبلاد، لاسيما أن للمكتب البيضاوي رمزية خاصة، بعدما خدم فيه عدد كبير من رؤساء الولايات المتحدة. وساءل آخرون عن مبرر حضور إيفانكا للقاء رسمي بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي، ما دامت لا تشغل أي وظيف رسمية، بخلاف زوجها المعين مستشارا في البيت الأبيض.