رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ميشال موسى​ انه "ذاهبون إلى حلول سيئة، نحن أمام قانون انتخابات بالتالي هذا الموضوع بحاجة إلى توافق معين من أكثرية الفرقاء، فكل مرة كانت تذهب الأمور إلى وضعية قصرية والزامية تفرض في العملية الانتخابية نجاح فريق معين كان يقع البلد في مأزق كبير وبالتالي هذا الموضوع بحاجة إلى الكثير من التأني والهدوء وإلى قواسم مشتركة من الفرقاء".

وفي حديث تلفزيوني، أوضح ان "الناخب لديه حرية القرار إلى أخر لحظة يصل فيها إلى الصندوق لذلك لا يمكننا ان نقول ان الأمور محسومة باتجاه أو آخر، والمطلوب اليوم ان نأخذ المصلحة الوطنية العامة بعين الاعتبار وأن لا نذهب إلى قوانين تلغي مصلحة الوطن"، معتبرا انه "لا يمكن ان نعزل نفسنا عن الارباك السياسي في المنطقة وبالتالي لا يجب ان نزيد على هذا الأمر كوارث نحن بغنى عنها داخليا".

واعتبر موسى ان "وضعيتنا اليوم غير مؤهلة لنصل إلى القانون الأمثل لأن هناك ميثاقية، وبالتالي يمكننا الوصول إلى القانون الافضل على الأقل في المرحلة الراهنة"، مشددا على اننا "ضد قانون الستين لأنه لا يؤدي الغاية والهدف الذي نريده في هذه المرحلة السياسية". وأضاف "عمل اللجنة الراعبية لم ينته، والتواصل قائم بين الفرقاء".