أكّد المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني للشؤون الدولية حسين اميرعبداللهيان أن "تحرير مدينة تدمر الاثرية في سوريا يكشف أن المسلّحين بلغوا نهاياتهم"، موضحاً إن "السلطات الايرانية ستواصل بلا شك دعمها القوي لسوريا".

وأشار عبداللهيان الى أن "الجيش السوري والشعب والرئيس السوري بشار الاسد عملوا على جبهتين بشكل متزامن وهما جبهة محاربة المسلّحين الاجانب والتكفيريين وجبهة المفاوضات السياسية"، موضحاً إنه "لا حل سياسي حقيقي من دون ابعاد المسلّحين عن طاولة المفاوضات السياسية في جنيف".