ذكرت "​الجماعة الإسلامية​" في طرابلس بأنها "كانت طالبت بإنهاء مشروع سقف نهر أبو علي الذي امتد أجله وأصبح مشروعا للفتنة على مرأى من الجميع ومسمعهم".

وأوضحت في بيان، انه "عندما يتطاول مقاول مجلس الإنماء والإعمار في وضح النهار على رئيس لجنة الهندسة في بلدية طرابلس وعضو المجلس البلدي المهندس جميل جبلاوي في مشروع الإرث الثقافي، فإن ذلك يجعلنا نقول إنه مشروع فتنة.

عندما يرفض مجلس الإنماء والإعمار تعليق العمل في مشروع الإرث الثقافي وتنفيذ القرار الصادر عن المجلس البلدي مجتمعا إحتراما لأعضائه ومنعا للتطاول عليهم ومعترضا على طريقة المماطلة في العمل التي تعطل أعمال المواطنين ومصالحهم، والعشوائيات والفوضى بحجة الإرث الثقافي، فإن ذلك يجعلنا نقول إنه مشروع فتنة".

ولأشارت الى انه إذا كانت الجولة التي قام بها المهندس جبلاوي في التاسع والعشرين من الشهر الحالي بصفته رئيسا للجنة الهندسة للاطلاع على ورشة العمل وتصويرها تؤدي إلى التدافع بالأيدي ومصادرة شخصين مجهولين هاتفه المحمول والهروب به ولحق بهما ليسترد هاتفه، فإن ذلك يجعلنا نقول إنه مشروع فتنة".

وطالب "بتوقيف كل الأعمال التي هدرت كرامات البشر ومصالحهم، وتطاولت على من يريد تصحيح المسار في مدينة طرابلس، وبعدم سكوت رئيس بلدية وأعضاء المجلس البلدي ونقابة المهندسين وكل الشرفاء عما حصل لزميلهم المهندس جبلاوي حتى لا يصبح هذا التطاول عادة".