أوضح المتحدث الرّسمي المكلف لـ "​مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية​"، الدكتور سامر الجطيلي، أنّ "المركز سيوصل مساعدات إغاثيّة عبر بعض المنظّمات الخيريّة السورية، والّتي تعمل كشريك مع المركز، إلى أهالي مدينة ​خان شيخون​، على أن تتولّى منظمات ​الصليب الأحمر​ إيصال المساعدات إلى الداخل بحكم الأنظمة والقوانين المتّبعة في هذا الشأن".

ولفت الجطيلي في حديث صحافي إلى أنّ "الإحتياجات حُدّدت لإغاثة النازحين من خان شيخون والقرى المجاورة لحركة النزوح الكبيرة؛ وذلك تحسّباً لإطلاق ضربات أخرى"، مقدّراً حركة النزوح بـ "نحو 38 ألف نازح من 10 قرى"، مشيراً إلى أنّ "المنظمات الدولية تعرّفت على احتياجات النازحين في المنطقة الّتي نزحوا لها، في حين فصّل "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" مشروعاً عاجلاً يتناسب مع حجم الإحتياجات الّتي قُدّر كأولويّة بجوانب الأمن الغذائي، ومواد إغاثيّة أخرى كمعدّات النّظافة، وجانب الرعاية الصحيّة، بما فيها الأمراض المزمنة وأمراض الأطفال وكبار السن".

وأفاد بأنّ "المركز عمل على عقد شراكات عدّة فيما يتعلّق بالعمل داخل سوريا"، منوّهاً إلى أنّه "عقب إقامة حملة التبرّعات الّتي أمر بها الملك السعودي ​سلمان بن عبد العزيز​، أخيراً والمخصّصة لسوريا، عمل المركز على إبرام إتفاقيّات مع منظمات تركية وسورية، وتعرّف المركز على قدراتهم في تنفيذ المشاريع، فضلاً عن طرق توصيلها"، مؤكداً أنّ "فيما يتعلّق بحملة المساعدات العاجلة لخان شيخون، فإنّ المركز يتعاون مع جمعيّة "إحسان"، ومنظمة أطباء على القارات لتنفيذ المشاريع الخيريّة لغرض توصيل المساعدات لها"، مفصّلاً أنّ "المساعدات تستهدف نحو 5.2 ألف أسرة، بمعدّل 6 أفرد داخل كلّ أسرة، وتشمل 33 ألف نسمة".

وكان "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" قد أطلق من مقرّه في ​الرياض​، حملة إغاثيّة عاجلة مخصّصة لمدينة خان شيخون السورية المنكوبة، وذلك إنفاذاً الملك عبد العزيز للوقوف مع أبناء الشعب السوري في محنته".