لفت وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ إلى ان "موسكو تركت للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ اختيار صيغ العمل المناسبة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين"، موضحاً أنه "نظرا لوصول الإدارة الأميركية الجديدة إلى السلطة، نترك لترامب وفرقه مسألة الصيغ الأفضل لتطوير العلاقات مع الاتحاد الروسي".

وأشار إلى ان "ترامب أكد خلال لقائهما في البيت الأبيض في 10 أيار، عزمه على تطبيع العلاقات"، لافتاً إلى "أننا سنكون مستعدين للذهاب إلى نفس المسافة وبنفس الوتائر التي ستكون مناسبة للإدارة الأميركية التي ما زالت تواصل عملية تشكيل الفريق المعني بالسياسة الخارجية".