اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني ​علي شمخاني​ أن "تراكم الأسلحة لن يجلب الأمن والاستقرار الى المنطقة"، موضحا أن "نظام الرئيس العراقي الراحل ​صدام حسين​ البائد يعتبر مثالا واضحا لهذا الأمر".

وشدد شمخاني على "اهمية المؤتمر الثامن لكبار المسؤولين الأمنيين في القارات الخمس في ​روسيا​ في بحث وإظهار الإمكانيات التي من شأنها المساعدة في جلب وتوفير الأمن عن طريق المشاورات الأمنية، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب"، معتبراً أن "هذا المؤتمر يأتي بناءً على مبادرة تقدمت بها كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية روسيا الإتحادية لعقد إجتماع بين المسؤولين الأمنيين للدول الأعضاء في التحالف ضد الإرهاب والدول الحليفة لسوريا في مدينة زاويدو الروسية".

وأكد "ضرورة إستمرار الحوار والتعاون المعمق بين الدول المؤثرة وصاحبة الدور في الأمن العالمي، بهدف خفض الأخطار، وحلحلة الأزمات الأمنية، وإرساء السلام والإستقرار في العالم"، مشيراً إلى أن "ايران تؤكد أن أمن الشعوب ينبغي أن يكون قائماً على رفع مشاركة هذه الشعوب في تحديد البنى السياسية لبلدانها"، مبيناً أن "تكديس الأسلحة لم يكن يوماً عاملاً من عوامل جلب الأمن وتوفير الإستقرار، وما المصير الذي وصل إليه صدام إلا خير دليل على حقيقة هذا الأمر".