أسفت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، "لما آلت إليه الأمور في ​البحرين​ اليوم" وأعلنت "شجبها واستنكارها الواسع لهذه السياسة القمعية الخطيرة، ولهذه الخطوة الحمقاء واللاواعية وغير المسبوقة والمحفوفة بالمخاطر التي تمارسها قوات الأمن البحرينية والنظام الحاكم في البحرين بحق سماحة الشيخ عيسى قاسم الذي يُعتبر قامة دينية وقيمة وطنية كبيرة، ويُعتبر من المرجعيات الدينية العظمى في البحرين".

وأشارت الجبهة، إلى انّ "الهجوم على المعتصمين في منطقة الدراز وخارج منزل الشيخ قاسم بهذا الشكل الجنوني الإرهابي وبكافة الأسلحة، واستخدام الغازات المسيلة للدموع وسلاح الشوزن ومن ثم اقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم واعتقال من بداخله بعد سقوط شهيدٍ أو أكثر وحوالي المائة جريح من المعتصمين جراح بعضهم خطيرة هو أمر خطير وسيؤدي إلى مزيد من تأزيم وتعقيد الأمور لاسيما بعد المساس والتعرّض لرمز الإصلاح وضمانة الحل السلمي والانصهار الوطني سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم ما يعني حال استمرار هذا لوضع بهذا الشكل وصول الأمور إلى نقطة اللارجعة وتدهور الأوضاع بشكل دراماتيكي لا سمح الله".