أكد النائب في كتلة "التنمية والتحرير" ​هاني قبيسي​ أن "من يغذي الارهاب، ولو بموقف أو بكلمة او مال او بدعم او بسعي لتشويه الصورة، لا يريد الخير لهذه الامة ولا يريد للطوائف ان تحيا معا، وهذا يتعارض مع الارادة الالهية السماوية ومع مشيئة الله بأن الانسان خليفته على هذه الارض"، معتبراً أن "البعض غرق في سياسات مشبوهة أبرز عناوينها الفوضى الخلاقة، وهو العنوان الذي دمر المنطقة من مشرقها الى مغربها، من لبنان الى سوريا والعراق واليمن الى تقسيم السودان وما حصل في مصر. نحن في لبنان تمكنا والحمدلله، قبل انتخابات الرئاسة، بقيادة حكيمة من الرئيس نبيه بري، من أن نرى في هذا الوطن لغة التوافق والتواصل وطاولة حوار سعيا لتجنب الفراغ الذي تخلصنا منه بصعوبة".

وفي كلمة له خلال افطار مكتب المهن الحرة في اقليم بيروت في حركة امل رأى قبيسي أن "هناك واجب اساسي على كل الكتل والاحزاب في لبنان ان تسعى الى وحدة الوطن اولا ونبذ الطائفية والمذهبية ثانيا والتمسك بمسلك حقيقي من خلال التشريع لاقرار موازنة في وطن لم تقر فيه الموازنة منذ عام الفين وخمسة، وكذلك سلسلة الرتب والرواتب التي هي حاجة ضرورية لكل موظف في لبنان، واصبحت الفرصة سانحة امام الجميع لكي نقر هذه السلسة لكي نعطي اصحاب الحقوق حقهم، وهذه مسؤولية يتحملها الجميع"، لافتاً إلى أن "طالما ان هناك فرصة للتشريع في المجلس النيابي فالمسؤوليات اصبحت كبيرة وهموم المواطن كثيرة، ان كان على مستوى الاقتصاد او فرص العلم او سلسلة الرتب والرواتب او الموازنة التي تسعى لتطوير الاقتصاد على الساحة اللبنانية".