تعيش المدن السورية حال من الفرح العارم عشية ​عيد الفطر​ السعيد، مشهد الاسواق والشوارع اختلف هذا العام عن الاعوام الخمسة الماضية وبدت الاسواق مزينة بالزينة الرمضانية وتعج بروادها حتى ساعات متأخرة من الليل حيث فتحت المحلات ابوابها لساعات الفجر كما كانت العادة قبل الحرب.

الاجواء هادئة تماما لا صوت يسمع سوى ضجيج الشوارع والمواطنين الذين نزلوا للاستمتاع بالايام الاخيرة من شهر رمضان ولشراء مستلزمات العيد والالبسة للاطفال والحلويات.

"النشرة" استطلعت السوريين واصحاب المحال الذين اكدوا ان هذا العام مختلف عن الاعوام السابقة في حركة الاسواق والبيع والشراء على كافة الاصعدة، واعرب السوريون عن تفاؤلهم لصرب حل الازمة وانهاء سيطرة المسلحين قريبا في جوبر والغوطة، واكدوا انه لاول مرة يشعرون باقتراب الحل، اما التجار فاكدوا ان حركة البيع شهدت تحسنا كبيرا جدا خلال الايام الماضية ولفتوا الى وجود عدد لاباس به من اللبنانيين تجولوا في الاسواق واشتروا حاجياتهم.