أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشترها المسائية أن " الولايات المتحدة الأميركية رفعت صوتها مجدداً بوجه سوريا، فعاجلها الرئيس بشار الأسد واستقل سوخوي 35 روسية تسابق الصوت والسوخوي تلك التي استقلها الأسد اليوم هي نفسها التي اعترضت في السابع من نيسان الماضي صواريخ التوماهوك الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات في منطقة حمص، رداً على ما ادعت الولايات المتحدة في حينه أن الجيش السوري استخدم مواداً كيميائية في خان شيخون"، مشيرةً إلى أن "السبب الذي دفع الولايات المتحدة إلى تهديد سوريا هذه المرة استند على فرضية الــ "في ما يبدو" بديلاً عن حجج كانت تتلطى خلفها تتلخص بفعل حصل واستخدام الفرضية الجديدة اليوم هو على ما يبدو سلوك جديد يُقدم عليه مجنون البيت الأبيض المستر ترامب في جنوحه لتطويع العالم".

ولفتت إلى أن "روسيا سارعت إلى التنديد بإعلان البيت الأبيض، بأن سوريا ستدفع ثمناً باهظاً على ما يبدو أنها تتأهب له من هجوم كيميائي والمتحدث باسم الكرملين قال إن بلاده تُعدّ مثل هذه التهديدات للقيادة السورية الشرعية غير مقبولة"، مستائلة "هل تجاوزت أميركا الخطوط الحمراء الروسية والإيرانية بعد قاذفها ذو الفقار ذات الإرتدادات االعالية؟ وهل يهدد ذلك بدخول روسيا وأميركا في صراع فوق سوريا خصوصاً بعدما أعلنت موسكو نهاية ترتيبات الدخول في إحتكاكات مع القوات الأميركية وقررت معاملة الطلعات الجوية لها غرب الفرات على أنها أعمال عدائية؟".

وأشارت إلى أن "وكالة أنباء فارس الإيرانية وصفت الوضع بالمربك والمعقد وأن أياماً عاصفة في الطريق"، متسائلة "هل تهب العاصفة هذه المرة وأي تداعيات ستخلفّها؟ وكم من مرة يحتمل لعاصفة كتلك ان تهب؟".

وأضافت أنه "داخلياً تعود اعتباراً من صباح غدٍ البلاد إلى ملفاتها السياسية بعد إجازة فرضها عيد الفطر والبارز منها إلى الساعة ملفات الجلسة التشريعية التي رجح رئيس المجلس النيابي نبيه بري انعقادها بين العاشر والخامس عشر من تموز وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب، فيما يغيب مجلس الوزراء عن الإجتماع غداً الأربعاء ليعود الأسبوع المقبل ويبت بملف إستئجار بواخر الكهرباء بعد إنهاء هيئة إدارة المناقصات تقريرها بهذا الشأن".