لفت رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​ إلى أن "المعترضين على معركة جرود عرسال لم يتحركوا من قبل إلا عند بدر المعركة مع أن جرود عرسال محتلة من 3 سنوات"، متسائلا "من من كتلة "المستقبل" عذب نفسه وذهب إلى عرسال وسألهم ماذا يريدون؟".

وفي حديث تلفزيوني، أوضح وهاب أن "المفاعيل السياسية أبعد من قصة الجرود وتبدأ في الموصل إلى معارك سوريا وإلى عرسال وتبدأ من قرار ترامب وتبدأ بالاتنصارات التي تحققت في سوريا وموقف الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون التي تعتبر تطورات جديدة"، معتبراً أن "الأزمة الخليجية ساهمت في إبعاد الجدود الخارجية التي كانت مصبوبة على التخريب في العراق وسوريا".

وأشار إلى أنه "بتقديري حتما ستنعكس على الوضع اللبناني"، متمنياً على اللبنانيين "ان يكونوا شركاء في الانتصار لأننا سنكون جميعا في موقف الرابح ولبنان سينتصر على الارهاب فلا يفكر أحد أن أحد سينتصر على أحد بل كلنا سننتصر على الارهاب".