اشار "​التيار المستقل​" الى "تسارع الأحداث في جرود ​منطقة البقاع​ والتحضير لإنهائها بعملية الجيش ال​لبنان​ي لإخراج جماعات "داعش" الإرهابية منها حفاظا على الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية، متوجهاً بـ"التحية والتقدير للجيش اللبناني على كبير مجهوده وعظيم تضحياته في تأدية هذا الواجب الوطني الكبير".

وأشار إلى "مساوىء التداول عبر الإعلام وعلى ​وسائل التواصل الاجتماعي​ بهذه العمليات، خصوصا الأمور المتعلقة بالتسلح والخطط وتوقيت سير هذه العمليات، متمنين على الجميع التقيد بما يصدر عن ​مديرية التوجيه​ في الجيش"، متسائلا عن "مبررات تكرار النقاش حول ​سلسلة الرتب والرواتب​ التي صادق عليها ​المجلس النيابي​ بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاشات".

واستغرب التيار "الدعوة للمزيد منها مع معظم من تداولوها أخيرا في ​مجلس الوزراء​ والمجلس النيابي وخارجهما ممن حضروا هذا الاجتماع"، آملا "أن تكون الخطوة إيجابية وإصلاحية لمصلحة المظلومين، لا قنبلة صوتية تنتهي مع انفجارها".

ونبه إلى "استفحال الأزمة الاقتصادية الخانقة التي باتت تشكل خطرا على كل المستويات، فلا نمو اقتصاديا يتطور ولا حلول لمكافحة ​البطالة​، وأزمة سيولة العملات الصعبة تلوح في الأفق واليد العاملة في لبنان يزاحمها مئات الآلاف من النازحين، بل إنهم المصدر الأساسي لخروج العملات الصعبة"، مطالباً الجهات المختصة بـ"آلية تحد من هذا الآمر بوضع سقف معين لتبادل نقدي كهذا".

ودعا الى "وضع حد لحيرة المالكين والمستأجرين في ظل القانون الذي أقر، والذي لم يحل عقدة المالك ولا أزمة المستأجر"، مشيراً إلى أن "الدستور لم يطبق لجهة بإجراء الانتخابات النيابية الفرعية المتوجبة منذ شهور، ولا حل بعد لازمة النفايات، كما لا حلول لاستمرار انقطاع ​التيار الكهربائي​".

وحذر من "التباطؤ في استخراج ​النفط والغاز​ لتحقيق السيولة اللازمة لسد ما تتحمله هذه الدولة من أعباء مادية لتغطية حاجاتها ورفاه شعبها ولسد خدمة ​الدين العام​، فتبقى كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والمال فوق ظهرها محمول".