أكد وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​ أن "​سوريا​ ليست ممثلة حاليا في ​جامعة الدول العربية​ بعد تعليق عضويتها و​لبنان​ منقسم بشكل عامودي حول الملف السوري"، مشيراً الى "اننا بحاجة الى تسيير المرافق العامة لذلك نحن اول من طالب بالتمثيل الدبوماسي في سوريا، ونحن بالتالي لا نريد الإنقسام حول سوريا ان نحوله الى انقسام داخلي".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الرياشي "اننا نعارض بشدة زيارة الوزراء الى سوريا على ان تكون هذه الزيارة رسمية، اما فيما يتعلق بالسفارة القائمة في سوريا فنحن من ناضل للتمثيل الدبلوماسي وهذا في اطار تسيير المرافق العامة"، مذكراً بأن "النائب ألبير مخير آنذاك طالب في العام 2000 بالتمثيل الدبوماسي في سوريا".

واعتبر أن "الاستغناء عن التمثيل الدبلوماسي خسارة استراتيجية بينما البقاء على سفير والعمل على تسيير المرافق العامة يرتب علينا خسارات تكتية".

وعن القبول بإستجرار الكهرباء من سوريا، أشار الرياش الى "اننا نقبل ان نستضيف مليون سوري في لبنان وبالتالي نقبل أن نستجر الكهرباء من سوريا وهذه علاقة بين شعبين"، مشدداً على أن "التعاون بين الشعبين قائم ولدينا كل الحرص على ابعاد النازحين عن العنصرية".

ولفت الى "اننا تباحثنا حول حملة اعلامية تبدأ بأيلول لتخفيف الضجة بين الضيف السوري والمواطن اللبناني".

ومن جهة أخرى، اعتبر ان "الكلام عن احد انتصر او انهزم في سوريا هو امر مبكر، فالمحاور اللاعبة هي محاور دولية وليست"، مشيراً الى أن "من حقق التقدم هي الدولة الروسية".

ورأى أن "سيوريا الجغرافية موجودة وصار فيها نزاع مصالح بين العديد من الدول"، مشيراً الى أن "الواقع السوري قائم على هدف استراتيجي هو يحارب في شمال سوريا بعد ان كان شعاره محاربة ​اسرائيل​".

وأكد الرياشي ان "هناك سوريا مدمرة والمهمة استراتيجية"، معتبراً أن "مهمة حزب الله في ​جرود عرسال​ ارتدت بنتائج ايجابية ولكن على حساب ​الجيش اللبناني​".