لفت الوزير السابق ​أشرف ريفي​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن "​لبنان​ يشهد عملية إعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري وموقفنا واضح ورافض لعملية التطبيع هذه، وكلّ لبناني يتذكر تماماً الجرائم التي ارتكبها النظام بحق كلّ اللبنانيين دون إستثناء، فقد رأينا جرائمه في ​الأشرفية​، زحلة، ​طرابلس​ وعكار وفي كل الأقضية اللبنانية".

وأشار إلى أن "الجميع يتذكر تماماً تفجير مسجدَي التقوى والسلام الذي راح ضحيته نحو 55 شهيداً، الجميع يتذكر الـ24 ​عبوة ناسفة​ التي حملها ​ميشال سماحة​ من مكاتب النظام السوري إلى عكار أثناء زيارة غبطة البطريرك إلى عكار لافتعال فتنة مذهبية، وهو كان يستهدف موائد الإفطار أو الكنائس أو المساجد"، معتبراً أن "السلطة وبدلاً من أن يكون لها موقفٌ واضح برفض هذا التطبيع، نراها تُجنّد كلّ طاقاتها وقواها لكَمّ الأفواه ومحاولة إسكات اللبنانيين الأحرار، الذين كانوا يعبِّرون عن موقف بإسمنا جميعاً رفضاً لهذا التطبيع".

وأضاف "تنزعون يافطة سنعلِّق عشرة مكانها ، تنزعون عشر يافطات سنعلّق مئة مكانها ، توقفون شخصاً سيتحرك عشرة، وتوقفون عشرة أشخاص سيتحرك مئة شخص. نحن مستمرون برفضنا لعملية التطبيع ولهيمنة الدويلة على الدولة"، متوجهاً للبنانيين بالقول "سيبقى صوتنا عالياً عالياً عالياً، مستمرون، مستمرون، مستمرون".