أوضحت مصادر إعلامية أميركية، أنّ "السفارة الأميركية و​السفارة الكندية​ في كوبا تعرّضتا إلى هجمات باستخدام سلاح غامض صوتي".

وسمع المصابون صوتاً مضجراً لا يطاق يشبه دندنة الحشرات أو خرش السطح المعدني بالليل. ثمّ لم يستطيعوا العمل طيلة النهار.

واشتبهت واشنطن في تورّط دول مناوئة ل​أميركا​ ك​روسيا​ و​الصين​ و​كوريا الشمالية​ و​إيران​ و​فنزويلا​ في ​الإرهاب​ الصوتي، ولكنّها لم تستطع تقديم أي برهان. ولم يتمّ كشف مصدر الأصوات القاتلة حتىّ الآن.

يُشار إلى أنّ ​الولايات المتحدة الأميركية​ بالذات تعتبر دولة رائدة في إنتاج واستخدام السلاح الصوتي. وتبلغ شدّة الصوت الناجم عن استخدام السلاح الصوتي الأمييكي 150 ديسيبلاً، مع العلم أنّ الأصوات الّتي تبلغ قوّتها 85 ديسيبلاً أو أكثر تشكّل خطراً على الأذن، إذ انّها تؤدّي إلى ضرر مؤقت أو دائم في السمع.