نشرت صحيفة "صاندي تلغراف" مقالا تحدثت فيه عن تعامل الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ مع ​إعصار​ هارفي، سائلة: "لماذا لا يشيد أحد بما فعله؟"

وأشارت الصحيفة إلى ان الرئيس ترامب التزم، بعد صيف صعب، بالتقاليد الرئاسية في تعامله مع إعصار هارفي، ولم يقع في الفخ الذي وقع فيه جورج بوش، وهو يتعامل مع إعصار كاترينا.

وأوضحت أن نقطة الخروج عن التقاليد الوحيدة هي قراره التبرع بمبلغ مليون دولار من ماله الشخصي لجهود الإنقاذ، معتبرة أن هذه خطوة تستحق الإشادة.

ولفتت إلى أن ترامب لم يفضل الجمود، وبادر إلى التذكير بإجراءات الإخلاء قبل الإعصار، وقام بزيارة خفيفة إلى منطقة لم تصلها الفيضانات، وهو ما يفعله الرؤساء.

وأضافت: "لم يظهر متأثرا بشكل كبير، متجنبا الصور مع الضحايا، ولا يعتزم استعمال هذه الظروف لإطلاق حوار وطني بشأن ​التغير المناخي​".