شدد النائب عن ​الجماعة الاسلامية​ ​عماد الحوت​ في حديثه لموجز "النشرة" على انه "ليس هناك مسؤولية على السياسيين بقضية خطف العسكريين الشهداء، لان قائد الجيش رفع في معركة ​عرسال​ 2014 تقريراً للحكومة قال فيه ان معركة الحسم لو تمت لكانت ستؤدي الى مقتل 1000 مواطن لبناني من عرسال ومحيطها، وهذا القرار هو وسام على صدر قائد الجيش آنذاك، لان لديه هذا الحس من المسؤولية ولم يخض مغامرات تؤدي الى هلاك المواطنين بهذا الشكل". واكد الحوت أن "القضية ليست قضية من اوقف معركة بهذا الحجم وبهذه الاضرار، إنما هي قضية عرقلة المفاوضات"، مذكّراً أنه "تم الافراج عن 6 عسكريين بشكل شبه مجاني دون ان تتكلف الدولة بشيئ، وكاد الامر ان يوصل الى تحرير باقي العسكريين لولا اطلاق النار على ​هيئة العلماء المسلمين​".