اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "مسار ​المصالحة الفلسطينية​ وتحقيق الوحدة الوطنية الكاملة، يمثل ردا طبيعيا وضروريا على تهويد ​مدينة القدس​ المحتلة وإمعان إسرائيل في الاعتداء على ​المسجد الأقصى​".

وفي بيان لها، لفتت "حماس" إلى أن "انتفاضة الأقصى أثبتت فشل مسار التسوية، فإسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، الأمر الذي يؤكد صحة التوجه الجاد لبناء مشروع وطني جامع"، مشيرةً إلى ان "المقاومة تشكل خياراً استراتيجيًا للشعب الفلسطيني، وحق مشروع له في وجه الاحتلال، وستستمر حتى تحقيق أهدافها كاملةً".