أشاد رئيس لقاء الفكر العاملي ​السيد علي عبد اللطيف فضل الله​ بـ"الاحكام القضائية التي صدرت امس بحق فئة ضالة من ال​لبنان​يين حاربت ​الجيش اللبناني​ واعتدت عليه فنالت العقاب الذي تستحقه".

وطالب السيد فضل الله خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في "عيناثا بالاسراع في تنفيذ احكام ​الاعدام​ الصادرة واعادة العمل بقانون الاعدام احقاقاً للحق وانصافاً لدماء الشهداء العسكريين الذين سقطوا غدراً وغيلة بيد هذه الفئة المجرمة والارهابية"، لافتاً الى أن "الاحتكام الى ​القضاء​ وحده من يضع حداً لعقلية الثأر والانتقام وشريعة الغاب ويكرس منطق الدولة والمؤسسات ويعطي كل ذي حق حقه ويحاسب كل مرتكب مهما علا شأنه او مهما كان انتماؤه المذهبي والطائفي".

وشدد فضل الله على ان "القضاء والذي نؤمن بشفافيته ونزاهته، عليه ان يكمل الحرب على الفساد والفاسدين اون يصدر الاحكام على المتورطين الماثلين امامه بغض النظر عن محاولات الضغط السياسية عليه".

ودعا السيد فضل الله من جهة ثانية "​الحكومة اللبنانية​ الى موقف موحد وحازم وجازم في وجه التدخلات السافرة للولايات المتحدة الاميركية في المالية العامة والقوانين المالية اللبنانية والسيادة بكل اوجهها فلا يحق لاي جهة عربية او دولية ان تفرض عقوبات على اي طرف لبناني وان تطالب لبنان بتنفيذه على ارضه وهذا يشكل خرقاً فاضحاً وتدخلاً في السيادة اللبنانية".

ورأى ان اي "قانون اميركي يفرض عقوبات جديدة على ​حزب الله​ سيطال شريحة واسعة من اللبنانيين وسيؤدي الى خلق مشاكل مادية واقتصادية وايجاد شرخ بين النسيج اللبناني المتعدد".

واشاد السيد فضل الله بـ"العملية البطولية في ​القدس​، معتبراً ان "الانتفاضة ال​فلسطين​ية ومجاهديها الابطال وحدهم يحفظون قضية فلسطين ويكفلون ان التحرير آت ولو بعد حين ويسقطون كل مشاريع التآمر واسقاط القضية والتهويد ومنع ​حق العودة​".

وعن استفتاء الانفصال عن حكومة بغداد في ​كردستان العراق​، اعتبر ان اي "حركة انفصالية في اي دولة عربية هي مقدمة للتقسيم والذي لا يخدم الا المشروع الاميركي- الاسرائيلي في المنطقة ويفتت الاوطان ويشرذم الهوية الوطنية على حساب كانتونات الاثنيات والعرقيات والقوميات".