اعتبرت مصادر ديبلوماسية لـ"المستقبل" أن تقدّم العملية السياسية لحل الأزمة في ​سوريا​ يساعد اموراً كثيرة في المنطقة غير الإعمار، ومنها عودة النازحين السوريين إلى ديارهم. وبالتالي إن عودتهم تتوقف على العملية السياسية. فمناطق التهدئة وخفض التوتر تمتد لستة أشهر.

واوضحت المصادر، أن المعطيات لا تتوقع أن يعود النظام بالقبضة ذاتها التي كان يمسك بها زمام الإمور في ​لبنان​ في السابق. وهذا ليس وارداً لا بل مستحيل. هناك تغييرات ستطرأ على النظام السوري بكامله، قد تأخذ سنوات، لكن حتماً هناك إنتقال لاحق للسلطة، وقد تتحقق الكونفدرالية لأنه من الصعب أن تبقى سوريا موحدة وستخف سطوة النظام على لبنان وسياسته، لا سيما وأن السلطة ستتوزع على كافة القوى السياسية، ولو أن حلفاء النظام سيسعون بإستمرار للضغط الداخلي لخدمة اهدافه إلا أن تغييراً ما سيحصل حكماً.