لفت الوزير السابق ​فيصل كرامي​ خلال ترويقة في مطعم عكرة في الاسواق الداخلية، نظمتها "مؤسسة فولار الاميرة" الى اننا "كلنا نشعر بحجم الغبن والظلم الذي تعاني منه المدينة، ونسأل لماذا هذا الظلم ولماذا وصلنا الى ما وصلنا اليه، فالجواب واضح وهو استهداف زعامة ​طرابلس​ وتفريغها من زعامتها وكانت هذه بالاساس خطة الوجود السوري في ​لبنان​ بالتعاون مع بعض المرجعيات اللبنانية من اجل استبعاد طرابلس وابعادها عن القرار السياسي، لان طرابلس وطنية وستبقى وطنية".

وتابع:" لكن من اجل اخذها الى اماكن اخرى استهدفت وظيفة هذه المدينة، كلنا يتذكر انه في انتخابات 1996 و2000 كيف وجهت حملة ظالمة على الرئيس ​عمر كرامي​ وكان عنوانها، ابعدوا عمر كرامي عن المدينة وخذوا ما يدهش العالم من المشاريع والانماء، وان من يمنع المشاريع والانماء هو عمر كرامي، كانت النتيجة ان الناس ذهبوا في الانتخابات الى صناديق الافتراع وصوتوا لصالح الانماء الموعود، ولم يأت الانماء ولا المشاريع، وفي عام 2005 خرج السوري من لبنان واستبدل الشعار وقالوا ان من ظلم طرابلس ومنع الانماء هم السوريون واليوم سترون ما سنقدم لطرابلس ولكل الشمال، فماذا كانت النتيجة؟ النتيجة السوريون خرجوا منذ 13 سنة من لبنان واستهداف طرابلس ما زال مستمرا وتفتقر المدينة الى المشاريع والانماء والى القرار والمرجعية السياسية. وآخر استهداف للمدينة ما سمعناها عما حصل في ​مرفأ طرابلس​، فهل هذا هو العدل؟ فسبب ذلك هو فقدان المرجعية السياسية".

واضاف كرامي: "الوظائف في الفئة الاولى والثانية تؤخذ امام اعيننا ويوظف مكاننا من مناطق اخرى، لا احد يسأل عن هذه المدينة، فالمدينة يتيمة حتما. وقد يسأل البعض ما هو الحل؟ والى من نشكو.اننا في بلد لا انتخابات فيها ولا امل بالتغيير، لكن الانتخابات على الابواب والقرار قراركم فاذا كنتم راضون عن الاوضاع فليبق الوضع على ما انتم عليه واذا كان الجواب لا فعليكم بالتغيير، فما تضعونه في الصندوق يخرج لكم بالبيت. سنبقى في خدمتكم وخدمة المدينة".