حذرت ​وزارة الخارجية الأميركية​، المواطنين الأميركيين من "السفر إلى ​السودان​ بسبب مخاطر ​الإرهاب​"، طالبةً من مواطنيها "تجنب السفر إلى ولايات ​دارفور​ الخمس وولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان".

وفي بيان لها، أوضحت الخارجية الأميركية أنه "على الأميركيين التمعن قبل التخطيط للسفر إلى مناطق أخرى في السودان نظرا لمخاطر الإرهاب والنزاعات المسلحة والجرائم العنيفة"، مشيرةً إلى أن "الجماعات الإرهابية حاضرة في السودان وأعلنت عن نيتها إيذاء الغربيين والمصالح الغربية عبر العمليات الانتحارية والتفجيرات وإطلاق النار والخطف".

ولفتت إلى أن "الجرائم العنيفة التي تستهدف الغربيين وتشمل الخطف والسرقات المسلحة واقتحام البيوت وسرقة السيارات، يمكن أن تحدث في أي مكان في السودان، لكنها منتشرة على وجه الخصوص في ولايات دارفور".

وشهد إقليم دارفور وولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان معارك بين القوات السودانية والمتمردين لسنوات عديدة أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين.

هذا وأثار تحذير ​واشنطن​ هذا لرعاياها ردا سلبيا من ​الخرطوم​ التي حضت ​الولايات المتحدة​ على وقف إصدار مثل هذه التحذيرات السلبية.