رأت اوساط ضليعة في عالم الكواليس والزواريب السياسية ان "بعض الافرقاء من اللاعبين على الحلبة السياسية يريدون نسف الاستحقاق الانتخابي و​التمديد​ للمجلس الحالي الى ان يقرر الله امرا كان مفعولا، اما الاسباب فمنها ما يتعلق بأوضاع المنطقة الملتهبة وما سترسو عليه الخواتيم ليبنى على الشيء مقتضاه لاستحالة الفصل بين الرقعة المحلية ومحيطها وخصوصاً سوريا، ومنها المحلي في ما يتعلق ب​القانون الانتخابي​ الجديد الذي أدى وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ومستشار رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، ​نادر الحريري​ دوراً بارزاً في انتاجه والقانون العتيد يشكل مصيدة انتخابية كارثية لتيار المستقبل لجهة خسارته العديد من المقاعد لمصلحة منافسه فلن يعود الحريري الى الندوة النيابية بأكبر كتلة".

ولفتت الاوساط في حديث إلى "الديار" الى ان "كلام الامين العام للتيار الازرق احمد الحريري حول ان المعركة القادمة ستكون لتعديل قانون الانتخابات، يؤكد عمق الازمة الانتخابية لديه ولا سيما ان الصوت التفضيلي وضع الكل في وجه الكل، وضرب اهل البيت بعضهم ببعض وان تطيير الانتخابات هو الحل المرحلي لترتيب الامور لدى معظم الفرقاء من الازرق وصولاً الى "الحزب التقدمي الاشتراكي" الذي يرى في القانون النسبي شر الشرور كونه عصياً على الفهم والتفسير ويصيب مقتلاً من "اللقاء الديموقراطي" ولعل تصويب الوزير السابق ​وئام وهاب​ على وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ متهما اياه بالعمل على تطيير الانتخابات لم يأت من فراغ كون اقتراح الحريري تلزيم ​البطاقة الممغنطة​ يحتاج الى 5 اشهر على الاقل ما يعني ان الاستحقاق الانتخابي الذي على رمية 7 اشهر سيصبح في خبر كان".