رأى أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين-المرابطون" ​العميد مصطفى حمدان​، في كلمة الجبهة العربية التقدمية، خلال ​إعتصام​ تحت عنوان "شدّوا الرحال إلى ​فلسطين​" و "كان وعد من لا يملك لمن لا يستحق"، أنّه "عندما أعطى الإستعمار الإنكليزي ​وعد بلفور​، أنشئ عصابات الإخوان المتأسلمين لتتكامل وتتناسف مع عملية استيلاء ​اليهود​ على فلسطي"، مشدداً على أنّه "ممنوعاً أن يتاجر أحد بالدم الفلسطيني لأنّه ملك ​العروبة​ وملك فلسطين الوطنية العربية، وعلى أنّ فلسطين و​القدس​ لن تحرّر بالمؤتمرات والشاشات بل بفضل المقاومين الشرفاء العرب".

وأكّد حمدان أنّ "صكّ البراءة لن يعطى لهذه العصابات المتأسلمة الّتي حاولت في هذا الصقيع العربي، أن تدفعنا إلى التخلّي عن عروبة فلسطين لنعطيها اعترافاً بيهودية الدولة، ولكن قرارنا اتخذناه، وعصابات الإخوان المتاسلمين هزمت على ابواب الشام وعلى أبواب ​القاهرة​"، لافتاً إلى أنّ "الإنتصار في ​سوريا​ سيؤسّس لتحرير القدس، في حين راهن كثيرون على أنّ سوريا ستنهار".

وأشار إلى أنّهم "لم يعرفوا أنّ في سوريا جيش قومي عربي عقائدي، استطاع أن يسحقهم ويهزمهم"، مؤكّداً أنّ "لا صكّ براءة لمن سفك الدم العربي إلّا من دمشق"، منوّهاً إلى أنّ "الأمة نجت وسقط مشروع الأخوان وأصبحت فلسطين حرة عربية وعلم فلسطين العربي سيرتفع على أسوار القدس"، جازماً أنّ "الثورة مستمرّة حتّى النصر، وسنحتفل بهذا النصر قريباً؛ يرونها بعيدة ونراها قريبة".