اشار الدكتور ​جيلبير المجبر​ إلى انه "بعد نهاية اسبوع حافل على الصعيد السياسي الداخلي، بإعلان رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ استقالته من الحكومة، نتطلع لما سيحمله معه هذا الاسبوع من تباشير توضيحية، يتم وضع الرأي العام خلالها بحقيقة ما حصل، خاصة في ظل ما يُحكى عن إقامة جبرية على الحريري في السعودية، ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي شهدتها السعودية تحت شعار ​مكافحة الفساد​"، لافتا الى ان "العين تشخص صوب ​قصر بعبدا​ حيث الاجتماعات المتتالية للرئيس ميشال عون ضمن جولته الأمنية والسياسية والاقتصادية، لمحاولة إستيعاب الوضع الراهن وعدم تصعيد الموقف، لتمرير المرحلة الحالية بأقل الخسائر الممكنة".

وفي تصريح له إعتبر المجبر ان "خطاب الامين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله بالأمس كان خطاباً عقلانياً بعيداً عن اي تشنجات في الموقف، وبالتالي التعالي عن كل الكلام المدسوس والمسموم، وهذا يؤشر لنية حزب الله عدم تأجيج الخلافات، وترك الأمور تسير وفق مبدأ المصلحة الوطنية العليا، وهذا دليل بأن المرحلة الحالية سيتم تقطيعها بأقل الأضرار، لأن الوطن لا يحتمل مزيداً من الخضات"، مؤكدا ان " الترقب هو سيد الموقف، لذا نُعوِّل على حكمة رئاسة الجمهورية وكذلك نلتفّ حول القيادة والمؤسسات الأمنية، الذي لها اليوم السلطة في بسط الأمن وعدم دحرجة الأمور صوب مستويات خطيرة".