استهجنت مصادر في قوى ​14 آذار​ ما اسمته بـ"التناقض الهائل" بين مواقف رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ومواقف بعض المسؤولين في "​التيار الوطني الحر​"، لافتة الى انّه وفي وقت اعلن الرئيس عون المواجهة مع السعودية باعلانها انّها تحتجز رئيس الحكومة، يخرج بعض القياديين في التيار ليؤكدوا حرصه على متانة العلاقات ال​لبنان​ية-السعودية. واضافت: "وهل سيظل هناك علاقة بين البلدين لتكون متينة"، الى ذلك استغربت مصادر التيّار الوطني الحر هذا الخوف ورأت أن لا تناقض اطلاقا انما تكامل بين الرئيس والحزب، معتبرة أن ما قاله عون يهدف الى تصويب العلاقة بين البلدين المبنيّة على الاحترام المتبادل وليس على التبعيّة والاذلال، خصوصًا وان السعوديّة هي التّي تعتقل رئيس الحكومة اللبنانيّة وتحتجز حريّته وحريّة عائلته، وبالتالي فإنّ ​الرياض​ هي الّتي صعّدت باتجاه لبنان حكومة وشعبًا وليس العكس، وختمت بالقول هل "تستهبلون" ​الشعب اللبناني​ الى هذه الدرجة؟.