أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ التسوية الرئاسية بين اللبنانيين سقطت وكذلك فإنّ الحكومة الحريرية اللبنانية سقطت، مشيراً إلى أنّه لم يبق إلا الثلاثية الذهبية "الجيش والشعب والمقاومة"، واصفاً إياها بأنّها الضامنة ضد الحرب والحافظة الرئيسية للاستقرار الداخلي.
وفي حديث تلفزيوني بعد عودته إلى لبنان من العاصمة الألمانية برلين، حيث قام بزيارة خاصة شملت مواقع عديدة رسمية وخاصة ومنها المجلس النيابي، كشف أبو فاضل أنّ الحكومة الجديدة سيتضمن بيانها الوزاري الثلاثية الذهبية "الجيش الشعب المقاومة" وضرورة تنظيم وضع الاخوة الفلسطينيين وسلاح المخيمات والعودة السريعة للاخوة النازحين السوريين.
وفيما جدّد أبو فاضل التأكيد أنّ رئيس الحكومة سعد الحريري أجبر على الاستقالة في السعودية ويعيش غصباً عنه تحت نيرها ونارها، تساءل عمّا إذا كانت قوى 14 آذار تشيح بنظرها عمداً عن "حقيقة" هذه الاستقالة، ومن ضمنها تيار "المستقبل" الذي صدع رؤوسنا بـ"الحقيقة"، على حدّ تعبيره.
وإذ رأى أبو فاضل أنّ الحريري يجمع أغراضه هو وعائلته للانتقال إلى فرنسا، أعرب عن اعتقاده بأنّ هذا الانتقال ربما يكون نهائياً من السعودية على ما تُظهر المعطيات، ملمّحاً إلى أنّ ذلك قد يشكّل منفى للحريري، ولو نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذلك.
ومن حهة ثانية، وجّه أبو فاضل تحيّة إلى السفير السوري في مجلس الامن بشار الجعفري، مشيراً إلى أنّه "يعري رعاة الارهاب من على منبر الأمم المتحدة"، وقال: "تحية له ولسوريا التي تنتصر على المتأسلمين التكفيريين مع المقاومة وشرفاء العالم".
