كشفت مصادر عبر "النشرة" أن "الجولة الدبلوماسية التي قام بها مسؤولون ​لبنان​يون وخصوصاً إلى ​أوروبا​ هي التي وضعت حدّاً للأزمة"، لافتة إلى أن "الرسالة الأهم التي أوصلها اللبنانيون إلى أوروبا هي أنه في حال أي ضربة اقتصادية أو عسكرية سعودية إلى لبنان، فليس اللبنانيين وحدهم من سيتضررون، بل هناك أكثر من مليون نازح سوري لن يتمكنوا من العيش في لبنان وسيبحثون عن أماكن أخرى، وقد تكون أوروبا هي الوجهة لهم عبر الهجرة غير الشرعية"، مضيفة "إن معادلة ​النازحين السوريين​ مقابل رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ هي التي أوجدت مخرجاً للأزمة".