أوضح مسؤول رفيع في تيار "المستقبل" موجود اليوم في باريس ان "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ ترك للفرنسيين مهمة تمهيد الطريق نحو وساطة مع إيران لتسهيل الخروج من أزمة سياسية، تبدأ مع خروجه من قصر بعبدا وإيداعه الرئيس ​ميشال عون​ رسالة الاستقالة، كما ترك لمقرّبين منه مهمة التنبّؤ بخريطة الطريق السياسية التي تتقاطع مع الجهود الدبلوماسية الاوروبية في المرحلة المقبلة، ولا سيما الفرنسية منها، نحو أوهام إقناع إيران بتحجيم دور ​حزب الله​ الاقليمي، استجابة لبعض المطالب السعودية".

وشرح المسؤول سيناريو الأيام ال​لبنان​ية المقبلة، بعد لقائه الحريري، وقال إنه "سيقدم استقالته لندخل بعدها في أزمة سياسية".

واشترط المسؤول المستقبلي الخروج مما سمّاه "النفق الذي ينتظرنا بنجاح الضغوط الدولية في دفع الايرانيين نحو احتواء حزب الله وإعادته الى لبنان". كذلك قال إن "الاستشارات التي تلي الاستقالة قد تعيّن رئيساً جديداً للحكومة، فيما يتفرغ الحريري لإدارة معركة الانتخابات النيابية".