اعلن النائب ​نعمة الله ابي نصر​ ان "​عيد الإستقلال​ يطل علينا هذا العام والدولة تمر بامتحان جديد لتثبيت إستقلالية القرار الوطني. فالصراع الإقليمي المفتوح بين ​إيران​ والسعودية تمكن من تخريب الحكومة التي حققت في خلال عشرة أشهر، إنجازات عجزت الحكومات السابقة عن تحقيقها".

واشار في تصريح الى "إن ما جرى مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ يشكل سابقة على صعيد السياسة الدولية، إذ تم احتجاز رئيس حكومة ​لبنان​، وهذا الأمر يجعلنا نتمسك أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط باعتماد ​سياسة النأي بالنفس​ في الصراعات الإقليمية، بل بالمطالبة بإعلان حياد لبنان بضمانة دولية".

وتابع: "لقد اتهم اللبنانيون بأنهم أضعفوا دولتهم بسبب انقساماتهم الطائفية وولاءاتهم للخارج وتسهيل تدخل الخارج بأوضاعهم الداخلية، هذا صحيح. ولكن السنة الأولى من عهد الرئيس عون أظهرت أن الوفاق الوطني لم يعجب بعض الدول التي تدعي الصداقة للبنان، فعمدت الى تخريبه فيما كنا نعول على هذا الوفاق للتوصل الى استراتيجية دفاعية تحصر قرار الحرب والسلم ب​الدولة اللبنانية​".