أعلنت الناطقة الرسمية بإسم ​وزارة الخارجية الفرنسية​، آنييس روماتيت أسبانيي، أنّها "تتابع بقلق معلومات تفيد باحتمال وقوع هجوم ب​السلاح الكيميائي​ في ​الغوطة الشرقية​ في ​سوريا​، وأنّها تتابع الوضع عن كثب وتنتظر تحقيقات الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية".

وأوضحت أسبانيي أنّه "يتوجّب على المجتمع الدولي فهم ما جرى واكتشاف المسؤولين"، مؤكّدةً "أنّنا نأسف بشدّة لقرار ​روسيا​ استخدام "الفيتو" ضدّ تجديد تفويض الآلية المشتركة"، منوّهةً إلى أنّ "​فرنسا​ تدين بشدّة كلّ خرق لاتفاقية منع استخدام الأسلحة الكيميائية".

وكانت قد انتهت، في 17 تشرين الثاني، مدّة تفويض آلية التحقيق المشتركة.