ذكر أحد المشاركين من الفضائل الفلسطينية بجولة الحوارات الجديدة في العاصمة المصرية ​القاهرة​، لـ"الحياة" أنه "من الواضح أن عملية المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني ستستغرق الكثير من الوقت والجهد، ولن تتم في هذه المرحلة"، مشيراً الى أنه "حتى الآن لم يجر نقل الحكم في غزة من حماس إلى السلطة، وعملية النقل، بخاصة في أجهزة الأمن، ستستغرق الكثير من الوقت، وربما لن تنجح".

وشدد المشارك على أن "الخلاف كبير جداً، فحركة "فتح" تريد أجهزة أمنية جديدة في غزة، بينما تريد حركة "حماس" الإبقاء على أجهزة الأمن التي أقامتها، وأن تدمجها مع أجهزة أمن السلطة، وأن يتم وضع عقيدة أمنية لهذه الأجهزة تختلف عن تلك السائدة في ​الضفة الغربية​ حيث يجري تنسيق أمني دائم بين السلطة وإسرائيل".