اعتبرت مصادر سياسية ان ​ايران​ والسعودية قامتا بخطوتين الى الوراء تفاديا لانفجار كبير في ​لبنان​، لافتة الى ان الاولى وعبر الامين العام ل​حزب الله​ السيد حين نصرالله وجهت اكثر من رسالة تهدئة، كما ان الثانية ومن خلال ارسال سفير جديد الى لبنان واطلاق رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الّذي كان محتجزًا لديها لاقت الجهود الفرنسية المبذولة لاستيعاب الأزمة.

وقالت المصادر: "يمكن القول اننا تخطينا القطوع، وما هو مقبل لن يكون بحجم المخاطر التي تجنبناها في الاسابيع الماضية".