رأى مستقبليون رفيعو المستوى ان الازمة بين ​تيار المستقبل​ وحزب القوات هي أزمة "خيانة وتآمر على رئيس الحكومة في أكثر لحظات ضعفه".

ولفتت مصادر مستقبلية في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "رئيس الحكومة وخلال ترؤسه الاجتماع الأخير مع تياره بمنزله في وادي أبو جميل، أمسك العصا من المنتصف في معرض تناول الحاضرين لمستقبل العلاقة مع القوات فقال: "لسنا في خصومة مع القوات، وسيكون هناك حوار معها".

واستغربت الأوساط الحملة المضادة التي تشنها معراب على المستقبل، "حيث لم يخرج من بيننا كلام رسمي يدينها"، موضحة ان "ما قاله الوزير السابق ​غطاس خوري​ كان يستهدف بالدرجة الأولى الوزير السابق ​أشرف ريفي​ والنائب السابق ​فارس سعيد​".

وعن عدم زيارة رئيس حزب القوات ​سمير جعجع​ لبيت الوسط حتى الآن، سألت مصادر مستقبلية بارزة "هل طلب موعداً ورفضناه؟"، مشيرة إلى أن "عدم اتصال رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بجعجع لشكره أمر طبيعي، فهو لم يكُن من الأشخاص الذين ساهموا بنهاية هذه الأزمة، ولم يخرج عنه أي تصريح اعتراضي، كما حصل من الرئيس ​ميشال عون​ والنائب ​وليد جنبلاط​، اللذين تحركا وتحدثا بشكل علني، بل ساق مضبطة اتهام بحق الحريري، وهو لا يزال في المملكة".