هنأت ​جبهة العمل الاسلامي​ في لبنان "اللبنانيين خاصة والأمة عامة في مشارق الأرض ومغاربها بحلول ذكرى ​المولد النبوي​ الشريف"، سائلة "المولى عز وجل لأن تكون هذه المناسبة العظيمة منطلقاً لوحدة الصف والكلمة ومدخلاً لحلحلة الأمور وحل الخلافات بالشكل الذي يعيد الثقة والاطمئنان ويرسخ الاستقرار و​الأمن الداخلي​ في البلد أكثر فأكثر".

ولفتت الجبهة، خلال اجتماعها الدوري، إلى "سِمة وطبعة التفاؤل الذي تحلّى به المسؤولون من خلال المشاورات التي بحثها وعقدها رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ مع ​الكتل النيابية​ والسياسية"، مشددةً على أنّ "هذا التفاؤل سينعكس ايجابيا على الوضع الاقتصادي وعلى الأوضاع برمتها في البلاد".

كما أشارت الجبهة الى "أهمية التأكيد على الالتزام بالبيان الوزاري وذلك من أجل انطلاق عقد اجتماع الحكومة من جديد بدفع أكبر وهمّة عالية لأجل العمل على تقويض مساحة ما جرى في الأسابيع القليلة الماضية والانطلاق نحو الأمام والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للأزمات القديمة الجديدة التي مازالت تقضّ مضاجع اللبنانيين إلى يومنا هذا"، معتبرةً أن "ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ينبغي أن تكون فرصة للإتباع لا للابتداع، وأنّ محبة النبي والاحتفاء به يكون باتباعه واتخاذه قدوة وأسوة حسنة في كل نواحي الحياة".