هنأ عضو ​تكتل التغيير والاصلاح​ النائب ​حكمت ديب​، ​الحكومة​ على عودتها، مشيرا الى "ان جميع الأفرقاء في الحكومة شدوا على موقف رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ النبيل بالتراجع عن الاستقالة، وهو الحريص على الاستقرار والوحدة كما كان يعلن دائما، فكل القوى السياسية أيدت التسوية التي أعيد صياغتها لكي يذهب لبنان الى ادارة شؤونه، وهو موقف مدعوم من الخارج ايضا وترجم بترحيب الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​"، ولفت ديب في حديث إذاعي الى "ان الوضع في لبنان ممسوك ومتين ويسجل لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ادارة هذا الملف بشكل حكيم وبمنتهى الذكاء وبأعصاب باردة قل مثيله لدى رجالات لبنان"، ورأى "ان التفاصيل في ما خص موضوع احتجاز الحريري صار وراءنا ولم يكذبه احد لا الحريري ولا أي دولة أوروبية إلا من قلة ممن يتبعون لجهات معروفة اهدافها"، مؤكدا "ان الانطلاقة الجديدة للحكومة ستكون بمزيد من الفعالية والقوة وهي تحوز على ثقة اللبنانيين، ولن تؤثر عليها الاقلية التي تستمر بتعكير هذا الجو الوفاقي بعد التسوية ".

ودعا ديب "الى الانصراف للعمل واول ملف مهم سيتم انهاؤه بعد عودة انتظام الاجتماعات الحكومية هو موضوع تلزيم البترول"، مشددا على "ان ملف النفايات هو قيد التطبيق وفق الخطة التي اقرت وهناك بعض الشوائب التي يجب ضبطها من الحكومة ككل"، في حين "ان ملف الكهرباء يستوجب زيادة الانتاج في المعامل لرفع ساعات التغذية الكهربائية، بعدما تأخرت الخطة جراء حملة التضليل للرأي العام والمواقف السلبية تجاه البواخر والاتهامات ب​الفساد​ والصفقات، والتي كان هدف مطلقيها سياسيا، إلا ان الخطة ستنطلق اليوم بزخم بعدما اثبتنا ان سعر الانتاج هو الأدنى والأوفر على ​الخزينة اللبنانية​"، ودعا "الى تحسين العمل الحكومي ووقف الحملات على وزراء ​التيار الوطني الحر​، وبخاصة في ما خص الملفات الداهمة والضرورية للناس، وليهتم كل وزير بوزارته ويقارب عمل الوزرارات الأخرى من دون كيدية وحسابات انتخابية".

ولفت ديب الى "ان التطورات الاقليمية ستؤثر على مسألة الالتزام بالنأي بالنفس، كما أعلن السيد نصر الله، آملا من الجميع أن يقدم المصلحة العليا لا الغرق بالمواقف الآنية"، وطمأن الى "ان التسوية اثبتت ان المصلحة العليا تغلبت في النهاية على المصالح الخاصة للأفرقاء".