لفت رئيس نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه ​لبنان​ الشمالي كمال مولود، إلى أنّ "النقابة وقبل اتّخاذ قرار بالتحرك المفتوح بدءا من اليوم، حاولت الإستحصال على موعد من وزير الطاقة والمياه ​سيزار أبي خليل​ لعرض مشكلتها، إلّا أنّ الأمر لم يتحقّق تحت ذريعة انشغال الوزير، كما لم نشعر بأيّ نية أو مبادرة من مستشار أو خبير تمّ تكليفه من قبل وزير الطاقة للإستماع إلى مطالبنا"، مؤكّداً أنّ "هذا الإستهتار تجاهنا دفعنا إلى اللجوء إلى الإضراب التحذيري للنقابة في كلّ من الشمال و​البقاع​".

وأوضح مولود في حديث صحافي، أنّ "الهدف من هذا الإضراب المفتوح تثبيت حقّنا بثلاث درجات المنصوص عليها في المادة التاسعة من ​سلسلة الرتب والرواتب​، اسوة بالإدارات العامة"، مشيراً إلى أنّ "النقابة طلبت من وزير الطاقة كونه سلطة الوصاية، فتح اعتماد استثنائي لإعطاء موظفي هذا القطاع سلفة على الرواتب إلى حين إصدار مرسوم بإعطائنا حقّنا بالدرجات الثلاث"، مبيّناً أنّ "موافقة وزير الطاقة على فتح اعتماد استثنائي لنا يؤمّن 3 عناصر أساسية هي: توازن بين النفقات والواردات، الحؤول دون رفع تسعيرة الخدمة للمواطن، وإلى حين اصدار المرسوم يكون الموظف نال جزءاً من حقّه".

وركّز على أنّ "الإضراب الّذي يبدأ اليوم يشارك فيه موظفو مياه لبنان الشمالي والبقاع، على أن ينضمّ إلى هذا التحرّك موظفو ​مياه بيروت​ وجبل لبنان والجنوب، إذا ما استمرّ الإضراب حتّى يوم الإثنين".