أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأنه "ليس هناك أية بوادر تشير إلى تضييق هوة العلاقات بين ​الولايات المتحدة​ و​روسيا​، في ضوء مواجهة بين كبار دبلوماسيي الدولتين بشأن مقترح بتشكيل قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في ​أوكرانيا​".

وذكرت الصحيفة أن "وزير الخارجية الأميركي ​ريكس تيلرسون​ تعهد بألا يكون هناك تخفيف للعقوبات المفروضة على روسيا أو تحسن في العلاقات حتى تتوقف ​موسكو​ عن دعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا وتتراجع عن ضم ​القرم​"، مشيرةً الى أن "منظمة الأمن والتعاون في ​أوروبا​، والتي تضم 57 عضوا، تعد إحدى المنظمات الإقليمية القليلة التي تجمع في عضويتها بين الولايات المتحدة وروسيا".

كما لفتت الى أن "المسؤولين الأميركيين كانوا يأملون في أن توفر المنظمة الإقليمية الفرصة لمناقشة التعديلات الخاصة باقتراح روسيا حول تشكيل قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة شرقي أوكرانيا"، منوهةً الى أن "الولايات المتحدة وحلفاءها يريدون أن تضطلع قوات حفظ السلام بمهمة أوسع من مجرد حماية حوالي 600 من مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المتواجدين حاليا في ساحة الاشتباكات، والتحقيق في انتهاكات وقف ​إطلاق النار​ في جميع أنحاء شرق أوكرانيا".