أكد رئيس الرابطة المارونية ​انطوان قليموس​ ان "الرابطة سعت خلال السنة المنصرمة أن تكون حاضرة في كل المحطات المحورية التي مر بها الوطن بمعرض رصدها ومواجهتها لمحاولات إستضعاف الحضور المسيحي في الادارات العامة، فكان لها الصوت المدوي والحضور اللافت الذي عطل هذه المحاولات".

وفي كلمة له خلال التئام الجمعية العمومية للرابطة المارونية، أشار إلى انه "كانت للرابطة المواقف الجريئة والشفافة خلال الأحداث الأمنية التي مر بها الوطن وتحديدا بمعرض مواجهة الإرهاب التكفيري وتحرير الأراضي اللبنانية منه، فأثبتت أن مواقفها تنبع من قناعاتها الذاتية المبنية على المصلحة الوطنية والمصلحة المارونية المسيحية المتجذرة نضالا في هذه الأرض التي لم تقو عليها أي فتوحات، وبعيدة كل البعد عن أي مصلحة سياسية".

واضاف:"انطلاقا من وجوب متابعة الملفات التي قاربتها الرابطة كملف ​النزوح السوري​ ومفاعيل الحكم الصادر عن ​مجلس شورى الدولة​ بشأن ​مرسوم التجنيس​، سعت الرابطة من خلال الاتصالات التي أجرتها مع أعلى المسؤولين في الدولة الى إعارة هذين الموضوعين الحيز الأكبر من الاهتمام، فأثمرت هذه الجهود نقلة نوعية بالتعاطي معها، إذ حضرا كبندين أساسيين في كلمة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي إطلالة وزير الخارجية جبران باسيل في الداخل وفي بلاد الإنتشار، وفي مواقف غبطة البطريرك الراعي بمعرض زيارته للولايات المتحدة الاميركية، وقد واجهت الرابطة ألسنة السؤ التي تناولت البطريرك بسبب ذلك".

وقال:"كما سعت الرابطة المارونية، ومن منطلق مواقفها المبدئية، الى أن تكون رئاسة الجمهورية و​البطريركية المارونية​ على تنسيق تام في كل المفاصل الوطنية الأساسية وخصوصا بمعرض المستجدات الأخيرة التي كادت أن توقع الوطن في المجهول. فكان للرابطة الموقف الواضح والصريح الداعي الى الوحدة الوطنية وتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية الذي وحده يحمي الوطن ويمنع إستضعافه أو إبتزاز مؤسساته".