أكدت البطريركية الكلدانية أنه "من واجب ​الولايات المتحدة الأميركية​ باعتبارها دولة عظمى، أن تسعى لتحقيق السلام والعدالة والرفاهية في العالم، وليس لخلق تعقيدات وصراعات وحروب، وهذا ما دلَ عليه قرارها الأخير في الاعتراف ب​القدس​ عاصمة ل​إسرائيل​، ونقل سفارتها إليها، مما سيزيد النار اشتعالاً في منطقة، هي أساسًا ملتهبة".

ودعت البطريركية، في بيان لها، الإدارة الأميركية إلى "احترام قرارات الأمم المتحدة والإبقاء على القدس كما هي الآن، والتراجع عن قرارها الخطير الذي قد يجر المنطقة إلى التطرف والعنف"، طالبةً من "جميع المعنيين بهذه القضية الى اعتماد العقلانية والحكمة وعدم اللجوء الى العنف الذى لا يخدم ​القضية الفلسطينية​ والعربية بشيء، بل ندعوهم الى السعى الحثيث لحل الدولتين عبر القنوات الدبلوماسية والطرق المشروعة".

كما شددت على "أننا نحن المسيحيين، على أبواب أعياد الميلاد المجيد، نصلّي مع كل ذوي الإرادة الطيبة من أجل السلام والاستقرار في الأراضي المقدسة وبلدان المنطقة".